من كلمة المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في المؤتمر الصحفي بتاريخ 14 فبراير/ شباط 2019
حول مباحثات وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرغي لافروف مع الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية لعُمان يوسف بن علوي.
تجري في 18 فبراير مباحثات وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرغي لافروف مع الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية لسلطنة عُمان يوسف بن علوي، الذي سيقوم بزيارة عمل إلى موسكو.
سيبحث وزيرا خارجية بلدينا خلال المباحثات، بشكل مفصل الجوانب الملحة لمواصلة تعزيز العلاقات الروسية ـ العُمانية الودية تقليديا. وننطلق من أن التطور الارتقائي للروابط متعددة الأوجه، يلبي المصالح طويلة الأجل لموسكو ومسقط، ويخدم قضية ضمان السلام والاستقرار في منطقة الخليج، وفي الشرق الأوسط بأسرها.
وسيقوم الوزيران بتحليل شامل لوجهات نظرهما حول تطور الوضع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع التركيز على ضرورة حل النزاعات الإقليمية بالوسائل السياسية والدبلوماسية، من خلال الحوار المتبادل الاحترام، مع مراعاة مصالح وشواغل جميع الأطراف المعنية. وعلى وجه التحديد سيناقش الوزيران الوضع في التسوية الفلسطينية ـ الإسرائيلية، والأوضاع في سوريا واليمن، وكذلك في الخليج.
حول الوضع في سوريا
أما بالنسبة لسوريا، فان هذه القضية تبقي ملحة. وفي الوقت نفسه، مع الأخذ في الاعتبار جدول الأعمال المزدحم للقيادة الروسية والمحادثات المقبلة المخطط لها مع الشركاء التي ستعقد اليوم في سوتشي، سأكون موجزة للغاية. ننتظر الأخبار الرئيسية حول هذا الموضوع، بناء على نتائج القمة في "صيغة استانا".