من كلمة الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في الإحاطة الإعلامية في 12 أبريل/ نيسان 2023
بصدد منح المملكة العربية السعودية صفة شريك حوار في منظمة شنغهاي للتعاون
أصبح استكمال المملكة العربية السعودية للإجراءات المحلية بشأن مذكرة منح الرياض مكانة شريك حوار لمنظمة شنغهاي للتعاون، خطوة أخرى نحو تعزيز جملة القدرات التنموية المشتركة الآمنة، وذات المنفعة المتبادلة، وتعزيز الترابط، في منطقة واسعة توحد دول "عائلة منظمة شنغهاي للتعاون".
ونحن واثقين من أن العمل النشيط بشأن التجسيد العملي للوثيقة التي تدخل حيز التنفيذ، سيخلق فرصا إضافية للتعاون في مجال ضمان الأمن، والاستقرار الإقليميين، أولا وقبل كل شيء، وضع حدا للتحديات والتهديدات المرتبطة بالإرهاب والتطرف، والمتاجرة بالمخدرات، والجريمة المنظمة عبر الحدود، والأنشطة غير القانونية في مجال المعلومات. وستُفتح آفاق جديدة للتعاون التجاري - الاقتصادي والاستثماري، وإقامة الترابط بين خطوط النقل والبنية التحتية واللوجستيات، وتنفيذ مشروعات في مجالات الطاقة والزراعة والاتصالات وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز الحوار بين الحضارات، وتوطيد الروابط الإنسانية، ولا سيما في المجالات الثقافية، والتعليمية، والعلمية، والتقنية.
وتؤكد روسيا، من جانبها، استعدادها لمساعدة المملكة العربية السعودية وغيرها من شركاء الحوار في منظمة شنغهاي، للتعاون بفعالية في سبيل استغلال الفرص التي توفرها المنظمة من أجل تنمية، وطنية، واثقة، ومستقرة.