حول المحادثات بين وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرغي لافروف ووزير خارجية المملكة العربية السعودية فيصل بن فرحان آل سعود

بيان صحفي

أجري وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرغي لافروف، في إطار زيارة العمل إلى الرياض، في 31 مايو الجاري، محادثات مع وزير خارجية المملكة العربية السعودية فيصل بن فرحان آل سعود.

وجرى خلال المحادثات، الإعراب عن الارتياح للتطور الارتقائي للعلاقات الودية الروسية ـ السعودية. في الوقت نفسه، تمت بشكل ملموس مناقشة المهام ذات الأولوية لمواصلة زيادة التعاون التجاري والاقتصادي، وتوسيع الروابط الثقافية والإنسانية. وتم الاتفاق على مواصلة العمل المشترك في المشاريع الواعدة، بما في ذلك في مجال التقنيات العالية، بما في ذلك الطاقة النووية.

وتم تأكيد الاهتمام المتماثل لموسكو والرياض ففي تعزيز التعاون الاستثماري من خلال المؤسسات المختصة للبلدين لصالح تنفيذ المشاريع الاقتصادية الحالية والواعدة.

وأعرب سيرجي لافروف وفيصل بن فرحان عن تقديرهما  الرفيع ر لمستوى التفاعل في إطار صيغة أوبك +. وتمت الإشارة إلى الاستقرار الذي يحدثه التنسيق الوثيق بين روسيا والمملكة العربية السعودية في سوق النفط العالمي في هذه الاتجاه ذي الأهمية الاستراتيجية.

وأجرى وزيرا الخارجية "ضبط ساعات" مفصل حول قضايا الساعة الدولية والشرق أوسطية، مع إيلاء اهتمام خاص للوضع في اليمن وسوريا والخليج.  واكدا تطابق نهج موسكو والرياض لصالح حل الأزمات المستمرة في الشرق الأوسط، وفي مقدمتها النزاع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، بالوسائل السياسية والدبلوماسية، مع مراعاة المصالح المشروعة لجميع الأطراف المعنية على أساس القانوني الدولي المعترف به من قبل الجميع، بما في ذلك أحكام ميثاق الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية.

وأطلع لافروف نظيره السعودي بالتفصيل على تطورات الوضع في أوكرانيا وما يتعلق بها، مع التركيز على مهام العملية العسكرية الخاصة التي تنفذها روسيا لحماية جمهوريات دونباس.

وبحصيلة المحادثات، تم التأكيد على سعي موسكو والرياض للحفاظ على حوار سياسي منتظم بشأن القضايا الملحة على جدول الإعمال الثنائي والعالمي.