من الإحاطة الصحفية للمتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، محج قلعة، 27 مايو 2025.
من الأجوبة على الأسئلة:
سؤال: تعرضت قاعدة حميميم الروسية لهجوم من قبل مسلحين، مما أدى إلى مقتل جنود روس. هل هناك تهديد حقيقي للقاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا؟ وهل تم التوصل إلى اتفاق نهائي مع السلطات الجديدة في دمشق بشأن الحفاظ على عمل هاتين القاعدتين؟.
جواب: هذا السؤال يندرج ضمن اختصاص وزارة الدفاع الروسية، التي أعتقد أنها ستجيب عليه.
وبصفتي المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية، أود أن أشير إلى أن روسيا عازمة على تطوير العلاقات الروسية - السورية بصورة متتابعة وتنشيطها في مختلف المجالات. وتهدف اتصالاتنا مع الطرف السوري إلى تحديد تلك الفرص القائمة في مجال التعاون الثنائي في المرحلة الحالية. كما تجري مناقشة مسألة الحفاظ على الحضور العسكري الروسي في سوريا.
سؤال: في فبراير من هذا العام، أُبرمت اتفاقية بين حكومتي روسيا والإمارات العربية المتحدة بشأن إزالة الازدواج الضريبي فيما يتعلق بضرائب الدخل ورأس المال ومنع التهرب الضريبي. وفي هذا الصدد، هل ينبغي على "مُهاجرينا" في الإمارات العربية المتحدة ، بمن فيهم الأشخاص الذين يُخفون رؤوس أموالهم من الإفلاس، والدائنون ، أن ينتظروا بأن دائرة الضرائب في الإمارات العربية المتحدة ستقوم بتقديم معلومات إلى دائرة الضرائب الفيدرالية في و"روس فين مونيتورينغ" في روسيا بشأن تلك الأصول.
جواب: يهدف تفعيل اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي بين روسيا والإمارات العربية المتحدة، في المقام الأول، إلى زيادة جاذبية الاستثمارات المتبادلة بين بلدينا، وخلق بيئة مناسبة لعمل الأشخاص الاعتباريين والطبيعيين، وتجنب دفعهم نفس الضريبة مرتين في البلد الذي يقيمون فيه وفي الدولة التي حصلوا فيها على الدخل.
وهذا الأمر يقع إلى حد كبير ضمن اختصاص وزارة المالية في روسيا الاتحادية. وللحصول على توضيحات حول التفاصيل، من الأفضل الرجوع إلى هذه الوزارة.
من جانبي، بصفتي ممثلة وزارة الخارجية الروسية، لا يمكنني أن أدعو إلى أي شيء آخر سوى مراعاة قوانين روسيا الاتحادية.
سؤال: أرسلت روسيا مساعدات إنسانية متكررة إلى قطاع غزة. كما تُقدمها مؤسسات خيرية روسية بشكل خاص. ومؤخرًا، قُتل فلسطينيون كانوا يتعاونون مع مؤسسة "إنسان" الخيرية في قطاع غزة. هل هناك أي اتفاقيات مع الحكومة الإسرائيلية لضمان سلامة المساعدات الإنسانية الروسية؟
جواب: نحن نطرح هذه المسألة بانتظام في اتصالاتنا مع المسؤولين الإسرائيليين. إنهم ينتهكون التزاماتهم حتى إزاء المنظمات الدولية. وندلي بتصريحات مناسبة في هذا الشأن. سنواصل العمل على دعم القطاع وإرسال المساعدات إليه، بالإضافة إلى مواصلة العمل مع الجانب الإسرائيلي لضمان وصولها إلى مستحقيها.
سؤال: بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، استأنف الجيش الإسرائيلي هجماته في 18 مارس من هذا العام، ويواصل قتل المدنيين الفلسطينيين يوميًا. وقبل أيام، أطلق الجيش الإسرائيلي النار على مجموعة من الدبلوماسيين كانوا في مدينة جنين الفلسطينية. ما تعليقكم على هذا الهجوم؟
جواب: للأسف، ان ذلك الهجوم كغيره من الهجمات الأخرى، لا يُسهم في عملية خفض التصعيد، بل يُفاقم الوضع. وبلا ريب ان كل دولة تتخذ قراراتها الخاصة بشأن أمنها وضمانه. لكن ما يحدث في منطقة النزاع التي ذكرتموها مقرون بكارثة إنسانية. بل هو أكثر من مجرد كارثة.
هذه الظاهرة الأكثر خزيًا في عصرنا، التي أدت إلى مقتل عدد هائل من المدنيين. لا أعرف كيف أفصل بين النساء والرجال، لسبب ما نفصل، ربما لأن النساء أقل حماية. لكن قبل كل شيء، أودّ أن أتحدث عن عدد الأطفال الذين لقوا حتفهم خلال هذه الفترة.
نحن على اتصال بالطرف الإسرائيلي. وننقل وجهة نظرنا في هذا الشأن. وننشر البيانات. وانتم ترون كل هذا. ونقوم بعمل ذي صلة على المنصات الدولية. هنا لا ينبغي الحديث عن رد الفعل على هجوم محدد، أو الخطوات التي اتخذتها القوات المسلحة، ولكن عن المشكلة كلل. ونحن نحافظ على هذه المقاربات.
