حول بداية عمل مُلتقى الحوار السياسي الليبي
بدأ مُلتقى الحوار السياسي الليبي في 9 نوفمبر في تونس، عمله تحت رعاية الأمم المتحدة، بمشاركة 75 شخصية اجتماعية ـ سياسية ليبية، منتدبة من جميع مناطق البلاد. وتوجه رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، ومن خلال نظام مؤتمرات الفيديو الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، للمجتمعين بكلمات ترحيب. وبدعوة من المنظمين، شاهد ممثلو أكثر من عشرين دولة منخرطة بشكل مباشر في الجهود الدولية للمساعدة على التسوية الليبية، بما في ذلك روسيا، حفل الافتتاح من خلال نظام مؤتمرات الفيديو.
نرحب بإطلاق الحوار الليبي في العاصمة التونسية، المدعو لوضع حد لانقسام البلاد إلى معسكرات متناحرة، والمساعدة على التغلب على الأزمة العسكرية ـ السياسية التي طال أمدها، وتشكيل أجهزة سلطة وطنية لعموم البلاد، فعالة جديدة قادرة على ضمان وحدة ليبيا وسلامة أراضيها وسيادتها. نتمنى النجاح للمُلتقى، وندعو المشاركين فيه إلى وضع مصالح الشعب الليبي فوق الاعتبارات الحزبية الضيقة، والإقليمية.